قد تحدث بعض المشاكل التي تؤدي إلى عدم إمكانية الولادة الطبيعية، وهنا يلجأ الطبيب أو الطبيبة إلى خيار العملية القيصرية لاستخراج الطّفل جراحياً عن طريق البطن، وذلك في الحالات التالية:
الحمل بتوائم ثلاثية أو أكثر.
فشل تقدم المخاض، ويمكن أن يحدث ذلك عندما لا تتم عملية توسّع عنق الرحم بالشكل المطلوب، مع تباطؤ المخاض، أو توقفه حتى بعد التدخلات الطبية لتحفيز المخاض، أو في حالة عدم نزول الجنين إلى قناة الولادة رغم التوسع الكامل لعنق الرحم، ويتم تشخيص فشل المخاض بشكل صحيح بعد بدء الطور النشط من المرحلة الأولى للمخاض.
انفصال المشيمة المفاجئ عن جدار الرحم، مما يزيد احتمالية تعرض الجنين للخطر بسبب نقص التغذية، أو الاكسجين.
في حالة المشيمة المنزاحة (وهي التي تغطي فتحة عنق الرحم).
إذا كان الجنين في وضعية الجانب (أي: رأسه على أحد جانبي البطن وليس متّجهًا للأسفل).
إذا كان الجنين في الوضع المقعدي القادم بقدمه، ولم تنجح الجهود المبذولة لتصحيح وضعيته.
في حال حدوث الضائقة الجنينية، وتشمل جميع الحالات التي لا تصل فيها كميات كافية من الأكسجين إلى الجنين.
يزيد اللجوء للعمليات القيصرية في حالات السكري، أو سكري الحمل، وتلك التي يكون فيها وزن الجنين كبيرًا، بمقدرا ٤،٥ كيلو غرام، أو أكثر، أو عند وجود مضاعفات أخرى.
في حالات تسمم الحمل الخطيرة، ويتضمّن ارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يتسبب في منع وصول كمية مناسبة من الدم إلى المشيمة، وبالتالي يقلّ تدفق الأكسجين إلى الجنين.
هبوط الحبل السري، أي تدلّيه من عنق الرحم، وبروزه من المهبل قبل ولادة الطفل، وفي هذه الحالة يمكن أن يتسبب انقباض الرحم، أو نزول الجنين في قناة الولادة في الضغط عليه؛ ممّا يقلل تدفق الدم إلى الجنين.
Comments